رد على لجنة الاحتراف بعدة نقاط حول قضية الاحتراف الخارجي لهزازي
القحطاني: كيف تنفي إدارة الاتحاد وكالتي للاعب وتطالبني بإحضار العرض؟
الرياض-الرياض
اصدر وكيل اعمال اللاعبين أحمد بن محمد القحطاني بيانا رد على البيان الصحفي الصادر من لجنة الاحتراف بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وقال: "مسايرة للمساحة الواسعة في حرية التعبير عن الرأي والتعقيب على أي أطروحات ومعلومات وبيانات تمس شخصي، فإنني سأعرض للرأي العام الرياضي جميع الحقائق والبراهين التي تدعم صحة منطلقي وتعبيري حول الموضوع الأساسي بعيدا عن شخصنة الموضوع، وورد في بيان اللجنة بأنها تعتبر بأن ما وجه من نقد هادف وبناء التي أصرت من وجهة نظرها على وصفه بالاتهام لسكرتير اللجنة هو اتهام للجنة الاحتراف فذلك تضخيم غير مبرر وينافي حرية التعبير".
ابن ناصر اتهمني ببناء «كبري» والمطالبة ببعض الشروط أمر أثار استغرابي
ورد في البيان تأكيد على ان تصريحاتي الإعلامية تضمنت أن اللجنة وثقت عقد الوكالة بيني وبين المهاجم نايف هزازي، وهذا كلام مرسل لا يستند إلى حق ولا نظام لأن جميع ما ذكرته أو صرحت به يتوافق مع ما أوردته اللجنة في بيانها ولا أعلم لماذا نفت عنا اللجنة أمراً أقررنا به بالفعل وتوافقنا معهم فيه في جميع التصاريح المستشهد بها من قبلهم".
وتابع: "تضمن البيان أن رئيس اللجنة قد أعلمني في لقائنا معه أن هناك قضية بين اللاعب ووكيل أعماله السابق عبدالعزيز الحبشي لم تنته بعد، وأن توثيق العقد الجديد يتطلب إنهاء تلك القضية، وحقيقة الأمر أنني عند لقائي برئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر تحدث عن موضوع مختلف تمامًًا، وسألني عن سبب رغبتي في التوقيع مع اللاعب، وقد ذكرت له أن الأسباب التي دفعتني لذلك أهمها الرغبة في ظهور اللاعب السعودي في الملاعب الأوربية، إلا أن سعادته أكد أن العرض مجرد كبري لنقل اللاعب إلى ناد آخر، وقد أحال الموضوع إلى أحمد عيد وطلال الدامري، ومن الحقائق التي لم يذكرها البيان ويتوجب علي إيضاحها للرأي العام والإعلام الرياضي لأهميتها وضرورة إظهار الحقيقة ووضع الأمور في نصابها الصحيح النقاط التالية:
ابرم نايف هزازي عقداً مع عبدالعزيز الحبشي بتاريخ 15/7/2008م لمدة سنتين ينتهي بتاريخ 14/7/2010م وتضمن العقد المبرم بينهما في المادة (10) على أن العقد يجدد تلقائياً بنفس الشروط ما لم يخطر أحد الطرفين برغبته عدم التجديد.
وخاطب اللاعب الوكيل عبدالعزيز الحبشي بتاريخ 16/2/1430ه الموافق 11/2/2009م يشعره برغبته في فسخ العقد المبرم بينهما، وكتب في خطابه لأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم بتاريخ 28/3/1431ه أي قبل انتهاء العقد بأكثر من أربعة أشهر من انتهاء العقد المبرم مع الحبشي، تضمن رغبته في فسخ العقد، وعدم تمثيل الوكيل له بأي نوع من التصرفات أو التصريحات.
وبتاريخ 14/7/2010م أرسل هزازي خطابه لرئيس لجنة الاحتراف عبر الفاكس المعتمد في المخاطبات لدى اللجنة، وتم تزويد الوكيل الحبشي بنسخة منه، حيث تضمن رغبته في تأكيد ما سبق وأن تقدم به بعدم رغبته في تجديد العقد".
واستطرد قائلا: "بعد المفاهمة والمناقشة والاطلاع على جميع الوثائق لدى هزازي تم بتاريخ 17/7/2010 – أي بعد ثلاثة أيام من تاريخ انتهاء عقد اللاعب مع الحبشي لانتهاء مدة وتحقيق شرط الاشعار والاخطار قبل نهايته باربعة أشهر وفق ما نصت عليه المادة (19/3) من لائحة وكلاء اللاعبين، التي اشترطت أن يكون التجديد باتفاقية خطية جديدة - توقيع عقد وكالة لاعبين بيني وبين هزازي، وفقاً للإجراءات المعتمدة لدى لجنة الاحتراف تقدمت بتاريخ 18/7/2010م الموافق 6/8/1431ه لرئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بطلب توثيق وتصديق عقد الوكالة المبرم مع نايف هزازي، ليتسنى لي إدارة أعمال اللاعب رسمياً".
وتابع: "بعد التقدم للجنة الاحتراف بطلب توثيق وتصديق العقد اصبحت اتلقى التوجيهات الشفهية من سكرتير لجنة الاحتراف بطلب إكمال إجراءات أخرى مثل ضرورة وجود إقرار من اللاعب بأن عقده معي هو العقد الوحيد، وقام اللاعب بارساله على فاكس اللجنة المعتمد، كما فوجئت بقوله إن الاقرار غير مقبول عبر الفاكس، ولابد من إرساله عبر البريد المستعجل، وقد قمت باتخاذ الإجراءات حسب ما طلب، على الرغم من هذه الإجراءات التي لم تطلب عند توثيق عقودي السابقة، وكان مثار استغراب لدي، وتم استيفاء جميع ما طلبوا سواء بارسال الاقرار عبر البريد المستعجل، أو مصادقة نائب رئيس اللجنة أحمد عيد على صحة توقيع اللاعب، أو حضور اللاعب للتوقيع أمام اللجنة، وهو الإجراء الذي لم يسبق أن طلبوه مني إطلاقا".
واضاف: "حتى ساعة إعداد هذا البيان لم تقم لجنة الاحتراف بالإجابة الرسمية عن خطابي الذي تقدمت به لتوثيق العقد بتاريخ 18/7/2010م الموافق 6/8/1431ه لأن المفترض وفق ما تحرص عليه اللجنة في تعاملها ووفق ما تقضي به اللوائح أن تكون جميع إجراءاتها رسمية، وليست شفهية، والسؤال المطروح، ما الذي منع لجنة الاحتراف من توثيق عقد الوكالة بالرغم من استكمال جميع الوثائق والإجراءات حتى الآن؟ وهل البيان الصحفي الصادر من لجنة الاحتراف يمنع استكمال الإجراءات القانونية للتصديق على عقد الوكالة".
وأكد القحطاني إن ما ينبغي التأكيد عليه في هذا البيان أن طرحي للتساؤلات المشروعة حول الإجراءات المتخذة في موضوعي ليست موجهة لشخص بعينه، وسبب تأخير توثيق العقد هي تندرج في المطالبة بحقوقي كوكيل، التي قررتها اللوائح والأنظمة، ولا أطالب بأكثر من ذلك.
وما أثار استغرابي أيضاً في بيان لجنة الاحتراف أنه جعل الموضوع الأهم تأكيد أنني أتهم شخص سكرتير لجنة الاحتراف، فالتشكيك بمصداقية العرض بعد عرضة بشكل واضح وكامل يؤكد مصداقيتنا أمام الشارع الرياضي السعودي، ولا يعني نفيه من قبل مركز وظيفي أقل من رئيس النادي، إلا عدم الثقة في المفاوضات من هذا النوع بكامل الأفراد العاملين بالنادي الاسباني؛ لأنها تمر عبر متخصصين فقط في المفاوضات، وعلى رأسهم رئيس النادي الاسباني.
إن استضافه بعض وسائل الإعلام لبعض منسوبي النادي الاسباني الذين قد لا يكون لديهم
معلومات بشأن المفاوضات في مراحلها الأولية، إنما يهدف إلى الإثارة الإعلامية، وإلا لماذا لم تؤخذ التصاريح من رئيس النادي مباشرةً.
وبعد وصول عرض اللاعب نايف هزازي أصدر نادي الاتحاد بياناً عاجلاً يؤكدون فيه أنني لست وكيل اللاعب، وفي ذات الوقت يطالبوني بتقديم العرض لإدارة النادي،؟.
وتبرز في العرض المقدم إلى نايف هزازي من نادي اشبيلية الاسباني نقاط جديرة بالرؤية والوقوف عندها، العرض مقدم من النادي الذي حصل على المركز الرابع في الدوري الاسباني المشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فإذا هو أفضل عرض رسمي قدم للاعب سعودي حتى الآن.
ونجد العذر لبعض المنتقدين عدم المعرفة بأن الدوري الاسباني لديه قوانين وأنظمة، تجبر مسئولي الأندية فيه على تمويل النادي ذاتيا، وليس عن طريق أعضاء شرف وخلافه، بل إن النادي هو بالفعل منظومة اقتصادية تمول نفسها بنفسها، ففي دخول بعض الأسواق مغامرة سيحاسب عنها مسئولو الأندية، فيما يخص الخسائر المالية، وعليه فان التمويل الذاتي للصفقة
(بمعنى أن تمول الصفقة نفسها) هو ضمان مسبق لمسئولي هذه الأندية للموقف المالي للنادي إضافة إلى أن الصفقات القادمة من قبل بلدان ليست ذات سمعه احترافية قوية للاعبيها، حيث لم يسبق لهم أن خاضوا تجارب احترافية قوية في دوريات كبرى، تكون شفيعا للدخول في نفس السوق، كما يحدث حاليا مع الكوريين واليابانيين وكثير من دول إفريقيا يساعدنا على تفهم الطريقة والنهج المتبع في العرض الاسباني.
الرئيسية 
